رجالا قال : في النار يعرفونهم بسيماهم قالوا ما أغنى عنكم جمعكم وتكبركم وما كنتم تستكبرون قال الله لأهل التكبر أهؤلاء الذين أقسمتم لا ينالهم الله برحمة يعني أصحاب الأعراف ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون .
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد في قوله يعرفونهم بسيماهم قال : سواد الوجوه وزرقة العيون .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن أبي مجلز في قوله ونادى أصحاب الأعراف رجالا قال : هذا حين دخل أهل الجنة الجنة .
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله ونادى أصحاب الأعراف قال : مر بهم ناس من الجبارين عرفوهم بسيماهم فناداهم أصحاب الأعراف قالوا : ما أغنى عنكم جمعكم وما كنتم تستكبرون أهؤلاء الذين أقسمتم لا ينالهم الله برحمة قال : هم الضعفاء .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن عكرمة في قوله أهؤلاء الذين أقسمتم لا ينالهم الله برحمة دخلوا الجنة قال : دخلوا الجنة .
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن الربيع بن أنس في قوله ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون قال : كان رجال في النار قد أقسموا بالله لا ينال أصحاب الأعراف من الله رحمة فاكذبهم الله فكانوا آخر أهل الجنة دخولا فيما سمعناه عن أصحاب النبي صلى الله عليه وآله .
- الآية 50 .
أخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن عباس .
أنه سئل أي الصدقة أفضل ؟ فقال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " أفضل الصدقة سقي الماء ألم تسمع إلى أهل النار لما استغاثوا بأهل الجنة قالوا : أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله " .
وأخرج أحمد عن سعد بن عبادة " أن أمة ماتت فقال : يا رسول الله أتصدق عليها ؟ قال : نعم .
قال : فأي الصدقة أفضل ؟ قال : سقي الماء "