لا يزال يقع من تأويله أمر حتى يتم تأويله يوم القيامة حتى يدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار فيتم تأويله يومئذ ففي ذلك أنزل يوم يأتي تأويله حيث أثاب الله أولياءه وأعداءه ثواب أعمالهم .
يقول يومئذ الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق إلى آخر الآية .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن زيد في قوله يوم يأتي تأويله قال : تحقيقه .
وقرأ هذا تأويل رؤياي من قبل يوسف الآية 100 قال : هذا تحقيقها وقرأ وما يعلم تأويله إلا الله آل عمران الآية 7 قال : ما يعلم تحقيقه إلا الله .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله وضل عنهم ما كانوا يفترون قال : ما كانوا يكذبون في الدنيا .
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله ما كانوا يفترون أي يشركون .
- الآية 54 - 55 .
أخرج أبو الشيخ عن سميط قال : دلنا ربنا تبارك وتعالى على نفسه في هذه الآية إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض .
الآية .
وأخرج ابن أبي الدنيا في كتاب الدعاء والخطيب في تاريخه عن الحسن بن علي قال : أنا ضامن لمن قرأ هذه العشرين آية أن يعصمه الله من كل سلطان ظالم ومن كل شيطان مريد ومن كل سبع ضار ومن كل لص عاد .
آية الكرسي وثلاث آيات من الأعراف إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض وعشرا من أول الصافات وثلاث آيات من الرحمن يا معشر الجن الرحمن الآية 33 وخاتمة سورة الحشر .
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعد بن اسحق بن كعب بن عجرة قال : نزلت هذه الآية إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام 7 لقي ركب