وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله كأن لم يغنوا فيها قال : كأن لم يعيشوا فيها .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة كأن لم يغنوا فيها يقول : كأن لم يعيشوا فيها .
وأخرج عبد بن حميد وأبو الشيخ عن قتادة فتولى عنهم وقال يا قوم لقد أبلغتكم رسالات ربي ونصحت لكم قال : ذكر لنا أن نبي الله شعيبا أسمع قومه وأن نبي الله صالحا أسمع قومه كما أسمع - والله - نبيكم محمد قومه .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله فكيف آسى قال : أحزن .
وأخرج ابن عساكر عن مبلة بن عبد الله قال : بعث الله جبريل إلى أهل مدين شطر الليل ليأفكهم بمغانيهم فألفى رجلا قائما يتلو كتاب الله فهاله أن يهلكه فيمن يهلك فرجع إلى المعراج فقال : اللهم أنت سبوح قدوس بعثتني إلى مدين لأفك مدائنهم فأصبت رجلا قائما يتلوا كتاب الله فأوحى الله : ما أعرفني به هو فلان بن فلان فابدأ به فإنه لم يدفع عن محارمي إلا موادعا .
وأخرج إسحق بن بشر وابن عساكر عن ابن عباس .
أن شعيبا كان يقرأ من الكتب التي كان الله أنزلها على إبراهيم عليه السلام .
وأخرج ابن عساكر عن ابن عباس قال : في المسجد الحرام قبران ليس فيه غيرهما قبر إسمعيل وشعيب .
فقبر إسمعيل في الحجر وقبر شعيب مقابل الحجر الأسود .
وأخرج ابن عساكر عن وهب بن منبه .
أن شعيبا مات بمكة ومن معه من المؤمنين فقبورهم في غربي الكعبة بين دارالندوة وبين باب بني سهم .
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق ابن وهب عن مالك بن أنس قال : كان شعيب خطيب الأنبياء .
وأخرج ابن أبي حاتم والحاكم عن ابن إسحق قال : ذكر لي يعقوب بن أبي سلمة " أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان إذا ذكر شعيبا قال : ذاك خطيب الأنبياء لحسن مراجعته قومه فيما يرادهم به فلما كذبوه وتوعدوه بالرجم والنفي من بلاده وعتوا على الله أخذهم عذاب يوم الظلة فبلغني أن رجلا من أهل مدين يقال له عمرو بن حلها ألما رآها قال :