وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه والطبراني من طريق كثير بن عبد الله بن عوف عن أبيه عن جده قال : غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وآله عام الفتح ونحن ألف ونيف ففتح الله له مكة وحنينا حتى إذا كنا بين حنين والطائف مررنا بشجرة دنوا عظيمة سدرة كان يناط بها السلاح فسميت ذات أنواط وكانت تعبد من دون الله فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وآله صرف عنها في يوم صائف إلى ظل هو أدنى منها فقال له رجل : يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط .
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله " إنها السنن قلتم0 والذي نفس محمد بيده كما قالت بنو إسرائيل احعل لنا إلها كما لهم آلهة " 0 وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس في قوله متبر قال : خسران0 وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس في قوله متبر قال : هالك0 وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد في قوله إن هؤلاء متبر ما هم فيه وباطل قال : المتبر المخسر وقال المتبر والباطل سواء كله واحد كهيئة غفور رحيم والعرب تقول : إنه البائس المتبر وإنه البائس المخسر0 .
- الآية 142 .
أخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ من طرق عن ابن عباس في قوله وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر قال : ذو القعدة وعشر من ذي الحجة0 وأخرج ابن أبي حاتم عن سليمان التيمي قال : زعم حضرمي أن الثلاثين ليلة التي وعد موسى ذو القعدة والعشر التي تمم الله بها الأربعين ليلة عشر ذي الحجة0 وأخرج ابن المنذر عن مجاهد قال : ما من عمل في أيام من السنة أفضل منه في العشر من ذي الحجة وهي العشر التي أتمها الله لموسى0