عمران وأخذ عليهم ميثاقا غليظا أن يؤدوا إلى أممهم صفة محمد صلى الله عليه وآله وصفة أمته .
وأما قوله تعالى وآتينا عيسى بن مريم البينات أخرج ابن اسحق وابن جرير وابن أبي حاتم قال : هي الآيات التي وضعت على يده من إحياء الموتى وخلقه من الطين كهيئة الطير وإبراء الأسقام والخبر بكثير من الغيوب وما رد عليهم من التوراة مع الإنجيل الذي أحدث الله إليه .
وأما قوله تعالى : وأيدناه بروح القدس أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله وأيدناه قال : قويناه .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : روح القدس .
الاسم الذي كان عيسى يحيي به الموتى .
وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد قال : القدس الله تعالى .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الربيع بن أنس قال : القدس هو الرب تعالى .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : القدس الطهر .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي قال : القدس البركة .
وأخرج ابن أبي حاتم عن اسماعيل بن أبي خالد في قوله وأيدناه بروح القدس قال : أعانه جبريل .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن مسعود قال : روح القدس جبريل .
وأخرج أبو الشيخ في العظمة عن جابر عن النبي صلى الله عليه وآله قال : " روح القدس جبريل " .
وأخرج ابن سعيد وأحمد والبخاري وأبو داود والترمذي عن عائشة " أن رسول الله صلى الله عليه وآله وضع لحسان منبرا في المسجد فكان ينافح عن رسول الله صلى الله عليه وآله فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : اللهم أيد حسان بروح القدس كما نافح عن نبيه " .
وأخرج ابن حبان عن ابن مسعود " أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : إن روح القدس نفث في روعي : إن نفسا لن تموت حتى تستكمل رزقها فاتقوا الله وأجملوا في الطلب " .
وأخرج الزبير بن بكار في أخبار المدينة عن الحسن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " من كلمه روح القدس لن يؤذن للأرض أن تأكل من لحمه " .
وأما قوله تعالى : ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون