الرسول النبي الأمي فعزلها الله عن إبليس وعن اليهود وجعلها لأمة محمد صلى الله عليه وآله .
وأخرج عبد بن حميد وأبو الشيخ عن قتادة نحوه .
وأخرج البيهقي في الشعب عن سفيان بن عيينة قال : لما نزلت هذه الآية ورحمتي وسعت كل شيء مد إبليس عنقه فقال : أنا من الشيء .
فنزلت فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون فمدت اليهود والنصارى أعناقها فقالوا : نحن نؤمن بالتوراة والإنجيل ونؤدي الزكاة .
فاختلسها الله من إبليس واليهود والنصارى فجعلها لهذه الأمة خاصة فقال الذين يتبعون .
الآية .
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم والبزار في مسنده وابن مردويه عن ابن عباس قال : سأل موسى ربه مسألة فأعطاها محمدا صلى الله عليه وآله .
قوله واختار موسى قومه إلى قوله فسأكتبها للذين يتنقون فأعطى محمدا صلى الله عليه وآله كل شيء .
سأل موسى ربه في هذه الآية .
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله فسأكتها للذين يتقون قال : كتبها الله لهذه الأمة .
وأخرج الحاكم عن ابن عباس قال : دعا موسى فبعث الله سبعين فجعل دعاءه حين دعاه لمن آمن بمحمد واتبعه قوله فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الغافرين .
فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين يتبعون محمدا وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله فسأكتبها للذين يتقون قال : يتقون الشرك .
وأخرج أبو الشيخ عن سعيد بن جبير فسأكتبها للذين يتقون أمة محمد صلى الله عليه وآله فقال موسى : يا ليتني أخرت في أمة محمد .
فقالت اليهود لموسى : أيخلق ربك خلقا ثم يعذبهم ؟ فأوحى الله إليه : يا موسى ازرع .
قال : قد زرعت .
قال : أحصد .
قال : قد حصدت .
قال : دس .
قال : قد دست .
قال : ذر .
قال : قد ذريت .
قال : فما بقي ؟ قال : ما بقي شيء فيه خير .
قال : كذلك لا أعذب من خلقي إلا من لا خير فيه .
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن علي بن أبي طالب Bه .
إنه سئل عن أبي بكر وعمر فقال : إنهما من السبعين الذين سألهم موسى بن