وأخرج أبو الشيخ عن عثمان بن زائدة .
أنه كان إذا قرىء عليه القرآن غطى وجهه بثوبه ويتأول من ذلك قول الله وإذا قرىء القرآن فاستمعوا له وأنصتوا فيكره أن يشغل بصره وشيئا من جواره بغير استماع .
وأخرج أحمد والبيهقي في شعب الإيمان بسند حسن عن أبي هريرة .
أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال " من استمع إلى آية من كتاب الله كتبت له حسنة مضاعفة ومن تلاها كانت له نورا يوم القيامة " .
- الآية 205 .
أخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في الآية قال : أمره الله أن يذكره ونهاه عن الغفلة أما بالغدو : فصلاة الصبح والآصال : بالعشي .
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي صخر قال : الآصال : ما بين الظهر والعصر .
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن ابن زيد في قوله وإذا قرىء القرآن فاستمعوا له وأنصتوا الأعراف الآية 204 قال : هذا إذا أقام الإمام الصلاة فاستمعوا له وأنصتوا واذكر ربك أيها المنصت في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول قال : لا تجهر بذاك بالغدو والآصال بالبكر والعشي ولا تكن من الغافلين .
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن عبيد بن عمير في قوله واذكر ربك في نفسك قال : يقول الله " إذا ذكرني عبدي في نفسه ذكرته في نفسي وإذا ذكرني عبدي وحده ذكرته وحدي وإذا ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ أحسن منهم وأكرم " .
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن مجاهد بالغدو قال : آخر الفجر صلاة الصبح والآصال آخر العشي صلاة العصر وكل ذلك لها وقت أول الفجر وآخره وذلك مثل قوله في سورة آل عمران بالعشي والإبكار آل عمران الآية41 ميل الشمس إلى أن تغيب والإبكار أول الفجر