وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد في قوله لهم درجات عند ربهم قال : أعمال رفيعة .
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن الضحاك في قوله لهم درجات قال : أهل الجنة بعضهم فوق بعض فيرى الذي هو فوق فضله على الذي هو أسفل منه ولا يرى الذي هو أسفل أنه فضل عليه أحد .
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن زيد في قوله ومغفرة قال : بترك الذنوب ورزق كريم قال الأعمال الصالحة .
وأخرج ابن أبي حاتم عن محمد بن كعب القرظي قال : إذا سمعت الله يقول ورزق كريم فهي الجنة .
الآيات 5 - 6 .
أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن أبي أيوب الأنصاري قال : قال لنا رسول الله صلى الله عليه وآله ونحن بالمدينة وبلغه أن عير أبي سفيان قد أقبلت فقال " ما ترون فيها لعل الله يغنمناها ويسلمنا فخرجنا فلما سرنا يوما أو يومين أمرنا رسول الله صلى الله عليه وآله أن نتعاد ففعلنا فإذا نحن ثلثمائة وثلاثة عشر رجلا فأخبرنا النبي صلى الله عليه وآله بعدتنا فسر بذلك وحمد الله وقال : عدة أصحاب طالوت .
فقال : ما ترون في القوم فإنهم قد أخبروا بمخرجكم ؟ فقلنا : يا رسول الله لا والله ما لنا طاقة بقتال القوم إنما خرجنا للعير ثم قال : ما ترون في قتال القوم ؟ فقلنا مثل ذلك فقال المقداد : لا تقولوا كما قال أصحاب موسى لموسى اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون المائدة الآية 24 فأنزل الله كما أخرجك ربك من بيتك بالحق وإن فريقا من المؤمنين لكارهون إلى قوله وإذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنها لكم فلما