في قوله يوم الفرقان يوم التقى الجمعان قال : كانت بدر لسبع عشرة مضت من شهر رمضان .
وأخرج ابن مردويه عن علي بن أبي طالب Bه قال : كانت ليلة الفرقان يوم التقى الجمعان في صبيحتها ليلة الجمعة لسبع عشرة مضت من رمضان .
وأخرج ابن جرير عن الحسن بن علي Bهما قال : كانت ليلة الفرقان يوم التقى الجمعان لسبع عشرة مضت من رمضان .
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير عن عروة بن الزبير Bه قال : أمر رسول الله صلى الله عليه وآله بالقتل في آي من القرآن فكان أول مشهد شهده رسول الله صلى الله عليه وآله بدرا وكان رئيس المشركين يومئذ عتبة بن ربيعة بن عبد شمس فالتقوا يوم الجمعة لسبع أو ست عشرة ليلة مضت من رمضان وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله ثلثمائة وبضعة عشر رجلا والمشركون بين الألف والتسعمائة وكان ذلك يوم الفرقان : يوم فرق الله بين الحق والباطل فكان أول قتيل قتل يومئذ مهجع مولى عمر ورجل من الأنصار وهزم الله يومئذ المشركين فقتل منهم زيادة على سبعين رجلا وأسر منهم مثل ذلك .
وأخرج ابن أبي شيبة عن جعفر عن أبيه قال : كانت بدر لسبع عشرة من رمضان في يوم جمعة .
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام .
أنه سئل أي ليلة كانت ليلة بدر ؟ فقال : هي ليلة الجمعة لسبع عشرة ليلة بقيت من رمضان .
وأخرج ابن أبي شيبة عن عامر بن ربيعة البدري قال : كان يوم بدر يوم الإثنين لسبع عشرة من رمضان .
الآية 42 أخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس في قوله إذ أنتم بالعدوة