والطلقاء من قريش والعتقاء من ثقيف بعضهم أولياء بعض في الدنيا والآخرة " .
وأخرج الحاكم وصححه وابن مردويه عن أبي أمامة Bه عن النبي صلى الله عليه وآله قال : " لا يتوارث أهل ملتين ولا يرث مسلم كافرا ولا كافر مسلما ثم قرأ والذين كفروا بعضهم أولياء بعض إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير .
وأخرج عبد الرزاق في المصنف عن يحيى بن أبي كثير Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " إذا جاءكم من ترضون أمانته وخلقه فأنكحوه كائنا ما كان فإن لا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير " .
الآية 75 أخرج ابن المنذر وأبو الشيخ عن ابن عباس Bهما قال " ترك رسول الله صلى الله عليه وآله الناس يوم توفي على أربعة منازل .
مؤمن مهاجر والأنصار وأعرابي مؤمن لم يهاجر إن استنصره النبي نصره وإن تركه فهو إذن له وإن استنصر النبي صلى الله عليه وآله كان حقا عليه أن ينصره وذلك استنصروكم في الدين فعليكم النصر الأنفال الآية 72 والرابعة التابعين بإحسان " .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك Bه .
مثله .
وأخرج ابن سعد وابن أبي حاتم والحاكم وصححه وابن مردويه عن الزبير بن العوام قال : أنزل الله فينا خاصة معشر قريش والأنصار وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض وذلك أنا معشر قريش لما قدمنا المدينة قدمنا ولا أموال لنا فوجدنا الأنصار نعم الإخوان فواخيناهم وتوارثنا فآخى أبو بكر Bه خارجة بن زيد وآخى عمر Bه فلانا وآخى عثمان Bه رجلا من بني زريق بن سعد الزرقي .
قال الزبير : وواخيت أنا كعب بن مالك ووارثونا ووارثناهم فلما كان يوم أحد قيل لي قتل أخوك كعب بن مالك فجئته فانتقلته فوجدت السلاح قد ثقله فيما نرى فوالله يا بني لو مات يومئذ عن الدنيا ما ورثه غيري حتى أنزل الله هذه الآية فينا معشر قريش والأنصار خاصة فرجعنا إلى مواريثنا