9 - سورة التوبة .
مدنية وآياتها تسع وعشرون ومائة مقدمة سورة التوبة أخرج أبو الشيخ عن ابن عباس Bهما قال : نزلت براءة بعد فتح مكة .
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس Bهما قال : نزلت سورة التوبة بالمدينة .
وأخرج ابن مردويه عن عبد الله بن الزبير Bهما قال : أنزل بالمدينة سورة براءة .
وأخرج ابن المنذر عن قتادة Bه قال : مما نزل في المدينة براءة .
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد وأبو داود والترمذي وحسنه والنسائي وابن أبي داود في المصاحف وابن المنذر والنحاس في ناسخه وابن حبان وأبو الشيخ والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس Bهما قال : قلت لعثمان بن عفان Bه : ما حملكم أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني ؟ وإلى براءة وهي من المئين فقرنتم بينهما ولم تكتبوا سطر بسم الله الرحمن الرحيم ووضعتموها في السبع الطوال ما حملكم على ذلك ؟ فقال عثمان Bه : كان رسول الله صلى الله عليه وآله مما يأتي عليه الزمان وهو ينزل عليه السور ذوات العدد فكان إذا نزل عليه الشيء دعا بعض من كان يكتب فيقول " ضعوا هؤلاء الآيات في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا " وكانت الأنفال من أوائل ما نزل بالمدينة وكانت براءة من آخر القرآن نزولا وكانت قصتها شبيهة بقصتها فظنت أنها منها فقبض رسول الله صلى الله عليه وآله ولم يبين لنا أنها منها فمن أجل ذلك قرنت بيهما ولم أكتب بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم ووضعتهما في السبع الطوال .
وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري والنسائي وابن الضريس وابن المنذر والنحاس في ناسخه وأبو الشيخ وابن مردويه عن البراء Bه قال : آخر آية نزلت يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة النساء الآية 176 وآخر سورة نزلت تامة براءة