وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد في قوله إن تصبك حسنة تسؤهم قال : العافية والرخاء والغنيمة وإن تصبك مصيبة قال : البلاء والشدة يقولوا قد أخذنا أمرنا من قبل قد حذرنا .
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي Bه في قوله إن تصبك حسنة تسؤهم قال : إن أظفرك الله وردك سالما ساءهم ذلك وإن تصبك مصيبة يقولوا قد أخذنا أمرنا في القعود من قبل أن تصيبهم .
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة Bه في قوله إن تصبك حسنة تسؤهم قال : إن كان فتح للمسلمين كبر ذلك عليهم وساءهم .
الاية 51 أخرج أبو الشيخ عن السدي قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا قال : إلا ما قضى الله لنا .
وأخرج ابن أبي حاتم عن مسلم بن يسار Bه قال : الكلام في القدر واديان عريضان يهلك الناس فيهما لا يدرك عرضهما فاعمل عمل رجل يعلم أنه لا ينجيه إلا عمله وتوكل توكل رجل يعلم أنه لا يصيبه إلا ما كتب الله له .
وأخرج أبو الشيخ عن مطرف Bه قال : ليس لأحد أن يصعد فوق بيت فيلقي نفسه ثم يقول : قدر لي .
ولكن نتقي ونحذر فإن أصابنا شيء علمنا أنه لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا .
وأخرج أحمد عن أبي الدرداء Bه عن النبي صلى الله عليه وآله قال " لكل شيء حقيقة وما بلغ عبد حقيقة الإيمان حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه " .
الآية 52