عن بني إسرائيل قال : تكفلوا لي بست أتكفل لكم بالجنة .
إذا حدثتم فلا تكذبوا وإذا وعدتم فلا تخلفوا وإذا ائتمنتم فلا تخونوا وغضوا أبصاركم وكفوا أيديكم وفروجكم .
قال قتادة : شداد والله إلا من عصم الله " .
الآية 79 أخرج البخاري ومسلم وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه وأبو نعيم في المعرفة عن ابن مسعود قال : لما نزلت آية الصدقة كنا نتحامل على ظهورنا فجاء رجل فتصدق بشيء كثير فقالوا مراء وجاء أبو عقيل بنصف صاع فقال المنافقون : إن الله لغني عن صدقة هذا .
فنزلت الذي يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم .
الآية .
وأخرج البزار وابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " تصدقوا فإني أريد أن أبعث بعثا فجاء عبد الرحمن فقال : يا رسول الله عندي أربعة آلاف ألفين أقرضهما ربي وألفين لعيالي .
فقال : بارك الله لك فيما أعطيت وبارك لك فيما أمسكت وجاء رجل من الأنصار فقال : يا رسول الله إني بت أجر الحرير فأصبت صاعين من تمر فصاعا أقرضه ربي وصاعا لعيالي فلمزه المنافقون قالوا : والله ما أعطى ابن عوف الذي أعطى إلا رياء .
وقالوا : أو لم يكن الله ورسوله غنيين عن صاع هذا ؟ فأنزل الله الذين يلمزون المطوعين الآية " .
وأخرج ابن مردويه عن أبي سعيد الخدري قال " أمر رسول الله صلى الله عليه وآله بالصدقة فجاء عبد الرحمن بن عوف بصدقته وجاء المطوعون من المؤمنين وجاء أبو عقيل بصاع فقال : يا رسول الله بت أجر الحرير فأصبت صاعين من تمر فجئتك بأحدهما وتركت الآخر لأهلي قوتهم فقال المنافقون : ما جاء عبد الرحمن وأولئك إلا رياء وإن الله لغني عن صدقة أبي عقيل فأنزل الله الذين يلمزون المطوعين الآية "