وأخرج البخاري في تاريخه عن الحسن قال : الأواه الذي قلبه معلق عند الله .
وأخرج أبو الشيخ عن إبراهيم قال : كان إبراهيم يسمى الأواه لرقته ورحمته .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن في قوله إن إبراهيم لأواه حليم قال : الحليم الرحيم .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله إن إبراهيم لأواه حليم قال : كان من حلمه أنه كان إذا أذاه الرجل من قومه قال له : هداك الله .
وأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس قال : ما أنزل شيء من القرآن إلا وأنا أعلمه إلا أربع آيات .
إلا الرقيم الكهف الآية 9 فإني لا أدري ما هو فسألت كعبا ؟ فزعم أنها القرية التي خرجوا منها وحنانا من لدنا وزكاة مريم الآية 13 قال : لا أدري ما الحنان ولكنها الرحمة والغسلين الحاقة الآية 36 لا أدري ما هو ولكني أظنه الزقوم .
قال الله إن شجرة الزقوم طعام الأثيم الدخان الآيتان 42 - 43 قال : والأواه هو الموقن بالحبشية .
وأخرج أبو الشيخ عن مجاهد قال : الأواه المؤمن .
وأخرج أبو الشيخ عن مجاهد قال : الأواه المنيب الفقير .
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن عقبة بن عامر قال : الأواه الكثير ذكر الله .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون قال : بيان الله للمؤمنين في الاستغفار للمشركين خاصة وفي بيانه طاعته ومعصيته عامة ما فعلوا أو تركوا .
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة Bه في قوله حتى يبين لهم ما يتقون قال : ما يأتونه وما ينتهون عنه .
الآيات 115 - 116