يستغفر الله فالماس وما دونه عنده كعين على سيف البحر والعرش خلف ذلك محيط بالأرض فالباكي وما دونه عنده كعين على سيف البحر .
وأخرج أبو الشيخ عن عبد الرحمن بن زيد أسلم عن أبيه " أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : ما السموات السبع في الكرسي إلا كدراهم سبعة ألقيت في ترس .
قال ابن زيد : قال أبو ذر عن النبي صلى الله عليه وآله " ما الكرسي في العرش إلا كحلقة من حديد ألقيت بين ظهري فلاة من الأرض والكرسي موضع القدمين " .
وأخرج أبو الشيخ عن وهب Bه قال : خلق الله العرش وللعرش سبعون ألف ساق كل ساق كاستدارة السماء والأرض .
وأخرج عبد بن حميد وأبو الشيخ والبيهقي في الأسماء والصفات عن مجاهد Bه قال : بين الملائكة وبين العرش سبعون حجابا حجاب من نور وحجاب من ظلمة وحجاب من نور وحجاب من ظلمة .
وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس Bهما قال : كان النبي صلى الله عليه وآله يقول عند الكرب " لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب العرش العظيم لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرضين ورب العرش الكريم " .
وأخرج النسائي والحاكم والبيهقي عن عبد الله بن جعفر رضي الله قال : علمني علي Bه كلمات علمهن رسول الله صلى الله عليه وآله إياه يقولهن عند الكرب والشيء يصيبه " لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله وتبارك الله رب العرش العظيم والحمد لله رب العالمين " .
وأخرج الحكيم الترمذي من طريق إسحق بن عبد الله بن جعفر عن أبيه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله يقول " لقنوا موتاكم " لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين .
قالوا : يا رسول الله فكيف هي للحي ؟ قال : أجود وأجود " .
وأخرج ابن أبي شيبة عن عبد الله بن جعفر أنه زوج ابنته فخلا بها فقال : إذا نزل بك الموت أو أمر من أمور الدنيا فظيع فاستقبليه بأن تقولي " لا إله إلا الله الحليم الكريم سبجان الله رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين .
وأخرج أحمد في الزهد وأبو الشيخ في العظمة عن وهب بن منبه Bه