وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في الآية قال : أولئك أعداء الله الروم حملهم بغض اليهود على أن أعانوا بختنصر البابلي المجوسي على تخريب بيت المقدس .
وأخرج ابن أبي حاتم عن كعب قال : إن النصارى لما ظهروا على بيت المقدس حرقوه فلما بعث الله محمد أنزل عليه ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها .
الآية .
فليس في الأرض نصراني يدخل بيت المقدس إلا خائفا .
وأخرج ابن جرير عن ابن زيد في الآية قال : هؤلاء المشركون حين صدوا رسول الله صلى الله عليه وآله عن البيت يوم الحديبة .
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي صالح قال : ليس للمشركين أن يدخلوا المسجد إلا وهم خائفون .
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير عن قتادة في قوله لهم في الدنيا خزي قال : يعطون الجزية عن يد وهم صاغرون .
وأخرج أحمد والبخاري في تاريخه عن بسر بن أرطاة قال " كان رسول الله صلى الله عليه وآله يدعو اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا ومن عذاب الآخرة " .
قوله تعالى : ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله إن الله واسع عليم .
أبو عبيد في الناسخ والمنسوخ وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه والبيهقي في سننه عن ابن عباس قال " أول ما نسخ لنا من القرآن فيما ذكر والله أعلم شأن القبلة .
قال الله تعالى ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله فاستقبل رسول الله صلى الله عليه وآله فصلى نحو بيت المقدس وترك البيت العتيق ثم صرفه الله تعالى إلى البيت العتيق ونسخها .
فقال ومن حيث خرجت فول وجهك البقرة الآية 149 الآية " .
وأخرج ابن المنذر عن ابن مسعود وناس من الصحابة في قوله ولله المشرق