وأخرج ابن أبي حاتم عن خلف بن حوشب قال : هلك قوم شعيب من شعيرة إلى شعيرة كانوا يأخذون بالرزينة ويعطون بالخفيفة .
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن السدي Bه في قوله ويا قوم لا يجرمنكم شقاقي .
الآية .
قال : لا يحملنكم عدواتي على أن تتمادوا في الضلال والكفر فيصيبكم من العذاب ما أصابهم .
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير عن قتادة Bه في قوله وما قوم لوط منكم ببعيد قال : إنما كانوا حديثي عهد قريب بعد نوح وثمود .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن أبي حاتم عن أبي ليلى الكندي Bه قال : أشرف عثمان Bه على الناس من داره وقد أحاطوا به فقال يا قوم لا يجرمنكم شقاقي أن يصيبكم مثل ما أصاب قوم نوح أو قوم هود أو قوم صالح وما قوم لوط منكم ببعيد يا قوم لا تقتلوني إنكم إن قتلتموني كنتم هكذا وشبك بين أصابعه .
وأخرج أبو الشيخ وابن عساكر عن سعيد بن جبير Bه في قوله وإنا لنراك فينا ضعيفا قال : كان أعمى وإنما عمي من بكائه من حب الله D .
وأخرج الواحدي وابن عساكر عن شداد بن أوس Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " بكى شعيب عليه السلام من حب الله حتى عمي فرد الله عليه بصره وأوحى الله إليه : يا شعيب ما هذا البكاء أشوقا إلى الجنة أم خوفا من النار ؟ فقال : لا ولكن اعتقدت حبك بقلبي فإذا نظرت إليك فما أبالي ما الذي تصنع بي فأوحى الله إليه : يا شعيب إن يكن ذلك حقا فهنيأ لك لقائي يا شعيب لذلك أخدمتك موسى بن عمران كليمي " .
وأخرج ابن أبي حاتم والحاكم وصححه والخطيب وابن عساكر من طرق عن ابن عباس Bهما في قوله وإنا لنراك فينا ضعيفا قال : كان ضرير البصر .
وأخرج أبو الشيخ عن سفيان في قوله وإنا لنراك فينا ضعيفا قال : كان أعمى وكان يقال له : خطيب الأنبياء عليهم السلام .
وأخرج أبو الشيخ عن السدي في قوله وإنا لنراك فينا ضعيفا قال : إنما أنت واحد