في الذين يخرجون من النار فيدخلون الجنة يقول : خالدين في الجنة ما دامت السموات والأرض إلا ما شاء ربك يقول : إلا ما مكثوا في النار حتى أدخلوا الجنة .
وأخرج أبو الشيخ عن سنان قال : استثنى في أهل التوحيد ثم قال عطاء غير مجذوذ .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ما دامت السموات والأرض قال : لكل جنة سماء وأرض .
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن السدي في قوله ما دامت السموات والأرض قال : سماء الجنة وأرضها .
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن الحسن Bه في قوله ما دامت السموات والأرض قال : تبدل سماء غير هذه السماء وأرض غير هذه الأرض فما دامت تلك السماء وتلك الأرض .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن قال : إذا كان يوم القيامة أخذ الله السموات السبع والأرضين السبع فطهرهن من كل قذر ودنس وفصيرهن أرضا بيضاء فضة نورا يتلألأ فصيرهن أرضا للجنة والسموات والأرض اليوم في الجنة كالجنة في الدنيا يصيرهن الله على عرض الجنة ويضع الجنة عليها وهي اليوم على أرض زعفرانية عن يمين العرش فأهل الشرك خالدين في جهنم ما دامت أرضا للجنة .
وأخرج البيهقي في البعث والنشور عن ابن عباس في قوله إلا ما شاء ربك قال : فقد شاء ربك أن يخلد هؤلاء في النار وأن يخلد هؤلاء في الجنة .
وأخرج أبو الشيخ عن السدي Bه في قوله فأما الذين شقوا .
قال : فجاء بعد ذلك من مشيئة الله فنسخها فأنزل الله بالمدينة إن الذين كفروا وظلموا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا النساء الآية 168 إلى آخر الآية .
فذهب الرجاء لأهل النار أن يخرجوا منها وأوجب لهم خلود الأبد .
وقوله وأما الذين سعدوا الآية .
قال : فجاء بعد ذلك من مشيئة الله ما نسخها فأنزل بالمدينة والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات النساء الآية 122 إلى قوله ظلا ظليلا فأوجب لهم خلود الأبد