وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن زيد Bه في قوله ويعلمك من تأويل الأحاديث قال : تأويل العلم والحلم .
قال : وكان يومئذ أعبر الناس .
وأخرج ابن جرير عن عكرمة Bه في قوله كما أتمها على أبويك من قبل إبراهيم وإسحق قال : فنعمته على إبراهيم نجاه من النار وعلى إسحق أن نجاه من الذبح .
الآية 7 أخرج ابن أبي حاتم عن الحسن Bه في قوله لقد كان في يوسف وإخوته آيات قال عبرة .
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسائلين يقول : من سأل عن ذلك فهو كذا ما قص الله عليكم وأنبأكم به .
وأخرج أبو الشيخ عن الضحاك Bه في قوله لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسائلين قال : من كان سائلا عن يوسف وإخوته فهذا نبؤهم .
وأخرج ابن جرير عن ابن إسحق Bه قال : إنما قص الله على محمد صلى الله عليه وآله خبر يوسف وبغي إخوته عليه وحسدهم إياه حين ذكر رؤياه .
لما رأى رسول الله صلى الله عليه وآله من بغي قومه عليه وحسدهم إياه حين أكرمه الله بنبوته ليتأسى به .
الآيات 8 - 9 أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي Bه قال : كان يعقوب عليه السلام نازلا بالشام وكان ليس له هم إلا يوسف وأخوه بنيامين فحسده إخوته مما رأوا من حب أبيه له .
ورأى يوسف عليه السلام في النوم رؤيا أن أحد عشر كوكبا والشمس والقمر ساجدين له فحدث أباه بها فقال له يعقوب عليه السلام : يابني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا فبلغ إخوة يوسف