وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر وأبو الشيخ عن ابن عباس - Bهما - في قوله بغير عمد ترونها يقول : لها عمد ولكن لا ترونها .
يعني الأعماد .
وأخرج ابن جرير عن اياس بن معاوية - Bه - في قوله رفع السموات بغير عمد ترونها قال : السماء مقبية على الأرض مثل القبة .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس - Bهما - قال : السماء على أربعة أملاك كل زاوية موكل بها ملك .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن مجاهد - Bهما - في قوله بغير عمد ترونها قال : هي بعد لا ترونها .
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن الحسن وقتادة - Bهما - أنهما كانا يقولان : خلقها بغير عمد .
قال لها : قومي فقامت .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر عن معاذ قال : في مصحف أبي بغير عمد ترونه .
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة - Bه - في قوله وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى قال : أجل معلوم وحد لا يقصر دونه ولا يتعدى .
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن مجاهد - Bه - في قوله كل يجري لأجل مسمى قال : الدنيا .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد - Bه - في قوله يدبر الأمر قال : يقضيه وحده .
وأخرج أبو الشيخ عن قتادة في قوله لعلكم بلقاء ربكم توقنون قال : إن الله إنما أنزل كتابه وبعث رسله ليؤمن بوعده ويستيقن بلقائه .
وأخرج ابن أبي حاتم عن عمر بن عبد الله مولى غفرة .
أن كعبا قال لعمر بن الخطاب : إن الله جعل مسيرة ما بين المشرق والمغرب خمسمائة سنة .
فمائة سنة في المشرق لا يسكنها شيء من الحيوان لا جن ولا إنس ولا دابة ولا شجرة .
ومائة سنة في المغرب بتلك المنزلة وثلثمائة فيما بين المشرق والمغرب يسكنها الحيوان .
وأخرج ابن أبي حاتم عن عبد الله بن عمر : والدنيا مسيرة خمسمائة عام أربعمائة عام خراب ومائة عمار في أيدي المسلمين من ذلك مسيرة سنة .
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو نعيم في الحلية عن وهب بن منبه - Bه - قال : ما العمارة في الدنيا في الخراب إلا كفسطاط في البحر .
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي الجلد - Bه - قال : الأرض أربعة وعشرون ألف فرسخ فالسودان اثنا عشر ألفا والروم ثمانية ولفارس ثلاثة وللعرب ألف