وأخرج البخاري في الأدب المفرد عن معقل بن يسار - Bه - قال : انطلقت مع أبي بكر الصديق - Bه - إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : " يا أبا بكر للشرك فيكم أخفى من دبيب النمل فقال أبو بكر - Bه - وهل الشرك إلا من جعل مع الله إلها آخر ؟ فقال النبي صلى الله عليه وآله : والذي نفسي بيده للشرك فيكم أخفى من دبيب النمل ألا أدلك على شيء إذا قلته ذهب قليله وكثيره ؟ قل اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم " .
الآيات 17 - 18 أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس - Bهما - في قوله أنزل من السماء ماء .
الآية قال : هذا مثل ضربه الله تعالى احتملت منه القلوب على قدر يقينها وشكها فأما الشك فما ينفع معه العمل .
وأما اليقين فينفع الله به أهله .
وهو قوله فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض وهو اليقين كما يجعل الحلي في النار فيؤخذ خالصه به ويترك خبيثه في النار كذلك يقبل الله تعالى اليقين ويترك الشك " .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس - Bهما - في قوله فسالت أودية بقدرها قال : الصغير قدر صغيره .
والكبير قدر كبيره .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس - Bهما - في