صلى الله عليه وآله يأتي قبور الشهداء على رأس كل حول فيقول سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار وأبو بكر وعمر وعثمان " .
الآيات 25 - 26 أخرج أبو الشيخ عن ميمون بن مهران - Bه - قال : قال لي عمر بن عبد العزيز - Bه - : لا تؤاخين قاطع رحم فإني سمعت الله لعنهم في سورتين : في سورة الرعد وسورة محمد صلى الله عليه وآله .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس - Bهما - في قوله ولهم سوء الدار قال : سوء العاقبة .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن عبد الرحمن بن سابط - Bه - في قوله وما الحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع قال : كان الرجل يخرج في الزمان الأول في إبله أو غنمه فيقول لأهله : متعوني .
فيمتعونه فلقلة الخبز أو التمر .
فهذا مثل ضربه الله للدنيا .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد - Bه - في قوله إلا متاع قال : قليل ذاهب .
وأخرج الترمذي والحاكم عن عبد الله بن مسعود - Bه - قال " نام رسول الله صلى الله عليه وآله على حصير فقام وقد أثر في جنبه فقلنا يا رسول الله لو اتخذنا لك .
فقال : ما لي وللدنيا ! .
ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها " .
الآيات 27 - 29