وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير عن مجاهد - Bه - في قوله ننقصها من أطرافها قال : موت العلماء .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة - Bه - في قوله أو لم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها قال : كان عكرمة يقول : هو قبض الناس .
وكان الحسن يقول : هو ظهور المسلمين على المشركين .
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس - Bهما - في قوله أو لم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها قال : أو لم يروا أنا نفتح لمحمد صلى الله عليه وآله الأرض بعد الأرض .
وأخرج ابن جرير وابن مردويه عن ابن عباس - Bهما - في قوله أو لم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها يعني بذلك ما فتح الله على محمد صلى الله عليه وآله فذلك نقصانها .
وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الضحاك - Bه - في قوله أو لم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها قال : يعني أن نبي الله صلى الله عليه وآله كان ينتقص له ما حوله من الأرضين فينظرون إلى ذلك فلا يعتبرون .
وقال الله في سورة الأنبياء عليهم السلام ننقصها من أطرافها أفهم الغالبون سورة الأنبياء آية 44 قال : بل نبي الله صلى الله عليه وآله وأصحابه هم الغالبون .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر عن عطية - Bه - في الآية قال : نقصها الله من المشركين للمسلمين .
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي - Bه - في قوله ننقصها من أطرافها قال : نفتحها لك من أطرافها .
وأخرج عبد بن حميد عن الضحاك - Bه - أو لم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها قال : أو لم يروا أنا نفتح لمحمد صلى الله عليه وآله أرضا بعد أرض ؟ وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس - Bه - في قوله ننقصها من أطرافها يقول : نقصان أهلها وبركتها