أخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله : لتخرج الناس من الظلمات إلى النور قال : من الضلالة إلى الهدى .
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي مالك - Bه - في قوله : يستحبون قال : يختارون .
وأخرج عبد بن حميد وأبو يعلى وابن أبي حاتم والطبراني والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس - Bهما - قال : إن الله فضل محمدا صلى الله عليه وآله على أهل السماء وعلى الأنبياء عليهم السلام .
قيل : ما فضله على أهل السماء ؟ قال : إن الله قال لأهل السماء : ومن يقل منهم أني إله من دونه فذلك نجزيه جهنم سورة الأنبياء آية 29 وقال لمحمد صلى الله عليه وآله : ليغفر لك الله ماتقدم من ذنبك وما تأخر سورة الفتح آية 2 فكتب له براءة من النار قيل له : فما فضله على الأنبياء ؟ قال : إن الله تعالى يقول وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه وقال لمحمد صلى الله عليه وآله : وما أرسلناك إلا كافة للناس سورة سبأ آية 28 فأرسله إلى الإنس والجن وأخرج أحمد عن أبي ذر - Bه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " لم يبعث الله نبيا إلا بلغة قومه " .
وأخرج ابن مردويه من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس - Bهما - قال : كان جبريل عليه السلام يوحى إليه بالعربيه وينزل هو إلى كل نبي بلسان قومه .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة - Bه - في قوله : وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه قال : بلغة قومه إن كان عربيا فعربيا وإن كان عجميا فعجميا وإن كان سريانيا فسريانيا ليبين لهم الذي أرسل الله إليهم ليتخذ بذلك الحجة علهم