قال داود عليه السلام : " رب أخبرني ما أدنى نعمتك علي .
؟ فأوحى الله : يا داود تنفس .
فتنفس فقال : هذا أدنى نعمتي عليك " .
وأخرج ابن أبي الدنيا والبيهقي عن وهب بن منبه Bه قال : " عبد الله عابد خمسين عاما فأوحى الله إليه أني قد غفرت لك .
قال : يا رب وما تغفر لي .
؟ ولم أذنب .
؟ فأذن الله تعالى لعرق في عنقه فضرب عليه فلم ينم ولم يصل ثم سكن فنام تلك الليلة فشكا إليه فقال : ما لقيت من ضربان العرق .
قال الملك : إن ربك يقول إن عبادتك خمسين سنة تعدل سكون ذلك العرق " .
وأخرج ابن أبي حاتم عن عمر بن الخطاب Bه أنه قال : اللهم أغفر لي ظلمي وكفري .
قال قائل : يا أمير المؤمنين هذا الظلم .
فما بال الكفر .
! ؟ قال : إن الإنسان لظلوم كفار .
آية 35 - 36 .
ابن جرير عن مجاهد Bه في قوله : وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد آمنا واجنبني وبني أن نعد الأصنام قال : فاستجاب الله تعالى لإبراهيم عليه السلام دعوته في ولده فلم يعبد أحد من ولده صنما بعد دعوته وجعل هذا البلد آمنا ورزق أهله من الثمرات وجعله إماما وجعل من ذريته من يقيم الصلاة وتقبل دعاءه وأراه مناسكه وتاب عليه .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة Bه في قوله : رب إنهن أضللن كثيرا من الناس قال : الأصنام فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم قال : اسمعوا إلى قول خليل الله إبراهيم عليه السلام لا والله ما كانوا لعانين ولا طعانين .
قال : وكان يقال : إن من أشرار عباد الله كل لعان .
قال : وقال نبي الله ابن مريم عليه السلام إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم المائدة آية 118