وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس Bهما في قوله : " سرابيلهم من قطرآن " قال : من نحاس آن قال : قد أنى لهم أن يعذبوا به .
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير Bه أنه قرأ " من قطر آن " قال : القطر الصفر والآن الحار .
وأخرج أبو عبيد وسعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر عن عكرمة Bه أنه كان يقرؤها " من قطر " قال : من صفر يحمي عليه " آن " .
قال : قد انتهى حره .
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي Bه في قوله : وتغشى وجوههم النار قال تلفحهم فتحرقهم .
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد ومسلم عن أبي مالك الأشعري Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من حرب " .
وأخرج ابن أبي حاتم والطبراني عن أبي أمامة Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " النائحة إذ لم تتب قبل موتها توقف في طريق بين الجنة والنار سرابيلها من قطران وتغشى وجهها النار " .
أما قوله تعالى : هذا بلاغ للناس ولينذروا به وليعلموا إنما هو إله واحد وليذكر أولو الألباب .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن زيد Bه في قوله : هذا بلاغ للناس قال القرآن ولينذروا به قال بالقرآن