وأخرج ابن أبي شيبة ومسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه وابن مردويه والبيهقي عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ولا يدخل النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان " .
فقال رجل : يارسول الله الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنا ؟ فقال : " إن الله جميل يحب الجمال الكبر بطر الحق وغمص الناس " .
وأخرج ابن سعد وأحمد والبيهقي عن أبي ريحانة سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : " لا يدخل شيء من الكبر الجنة " قال قائل : يا رسول الله إني أحب أن أتجمل بعلاقة سوطي وشسع نعلي ؟ فقال : إن ذلك ليس بالكبر " إن الله جميل يحب الجمال إنما الكبر من سفه الحق وغمص الناس بعينيه " .
وأخرجه البغوي في معجمه والطبراني عن سوار بن عمرو الأنصاري قال : قلت يارسول الله إني رجل حبب إلي الجمال وأعطيت ما ترى فما أحب أن يفوقني أحد في شسع افمن الكبر ذاك ؟ قال : لا .
قلت : فما الكبر يا رسول الله ؟ قال : " من سفه الحق وغمص الناس " .
وأخرج البغوي والطبراني عن سوار بن عمرو الأنصاري قال : سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : يا رسول الله إني رجل حبب إلي الجمال حتى إني لا أحب أحدا يفوقني بشراك أفمن الكبر ذاك ؟ قال : لا .
" ولكن الكبر من غمص الناس وبطر الحق " .
وأخرج ابن عساكر عن ابن عمر عن أبي ريحانة قال : يا رسول الله إني لأحب الجمال حتى في نعلي وعلاقة سوطي أفمن الكبر ذلك ؟ قال : " إن الله جميل يحب الجمال ويحب أن يرى أثر نعمته على عبده الكبر من سفه الحق وغمص الناس أعمالهم " .
وأخرج ابن عساكر عن خريم بن فاتك أنه قال : يا رسول الله إني لأحب الجمال حتى إني لأحبه في شراك نعلي وجلاد سوطي وإن قومي يزعمون أنه من الكبر فقال : " ليس الكبر أن يحب أحدكم الجمال ولكن الكبر أن يسفه الحق ويغمص الناس " .
وأخرج سمويه في فوائده والباوردي وابن قانع والطبراني عن ثابت بن قيس بن شماس قال : ذكر الكبر عند رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : " إن الله لا يحب من