ألف وجه لكل وجه منها سبعون ألف لسان .
لكل لسان منها سبعون ألف لغة يسبح الله تعالى بتلك اللغات يخلق الله تعالى من كل تسبيحة ملكا يطير مع الملائكة إلى يوم القيامة .
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ من طريق عطاء عن ابن عباس Bهما في قوله : ويسألونك عن الروح قال : هو ملك واحد له عشرة آلاف جناح جناحان منهما ما بين المشرق والمغرب له ألف وجه لكل وجه لسان وعينان وشفتان يسبحان الله تعالى إلى يوم القيامة .
وأخرج عبد بن حميد وأبو الشيخ عن ابن عباس Bهما قال : الروح أمر من أمر الله وخلق من خلق الله وصورهم على صور بني آدم وما ينزل من السماء من ملك إلا ومعه واحد من الروح .
ثم تلا يوم يقوم الروح والملائكة صفا النبأ آية 38 .
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عن عكرمة Bه قال : سئل ابن عباس Bهما في قوله : ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي لا تنال هذه المنزلة فلا تزيدوا عليها .
قولوا كما قال الله وعلم نبيه صلى الله عليه وآله وما أوتيتم من العلم إلا قليلا .
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن عبد الله بن بريدة Bه قال : لقد قبض النبي صلى الله عليه وآله وما يعلم الروح .
وأخرج ابن أبي حاتم عن يزيد بن زياد أنه بلغه أن رجلين اختلفا في هذه الآية وما أوتيتم من العلم إلا قليلا فقال أحدهما : إنما أريد بها أهل الكتاب وقال الآخر : بل إنه محمد صلى الله عليه وآله .
فانطلق أحدهما إلى ابن مسعود Bه فسأله فقال : ألست تقرأ سورة البقرة ؟ فقال : بلى .
فقال : وأي العلم ليس في سورة البقرة ؟ إنما أريد بها أهل الكتاب .
وأخرج البيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس Bهما في قوله : ويسألونك عن الروح قال : الروح ملك .
وأخرج ابن عساكر عن عبد الرحمن بن عبد الله بن أم الحكم الثقفي Bه قال : بينما رسول الله صلى الله عليه وآله في بعض سكك المدينة إذ عرض له اليهود فقالوا : يا محمد