وأخرج ابن جرير عن مجاهد Bه إن الذين أوتوا العلم من قبله هم ناس من أهل الكتاب حين سمعوا ما أنزل الله على محمد .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن زيد Bه في قوله : من قبله من قبل النبي صلى الله عليه وآله إذا يتلى ما أنزل عليهم من عند الله .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن مجاهد إذا يتلى عليهم قال : كتابهم .
وأخرج ابن المبارك وابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن عبد الأعلى التيمي قال : إن من أوتي من العلم ما لا يبكيه لخليق أن قد أوتي من العلم ما لا ينفعه لأن الله نعت أهل العلم فقال : ويخرون للأذقان يبكون .
وأخرج أحمد في الزهد عن أبي الجراح عن أبي حازم : " أن النبي صلى الله عليه وآله نزل عليه جبريل وعنده رجل يبكي فقال : من هذا ؟ قال : فلان .
قال جبريل : إنا نزن أعمال بني آدم كلها إلا البكاء فإن الله يطفئ بالدمعة نهورا من نيران جهنم " .
وأخرج الحكيم الترمذي عن النضر بن سعد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " لو أن عبدا بكى في أمة من الأمم لأنجى الله تلك الأمة من النار ببكاء ذلك العبد .
وما من عمل إلا له وزن وثواب إلا الدمعة فإنها تطفئ بحورا من النار .
وما اغرورقت عين بمائها من خشية الله إلا حرم الله جسدها على النار وإن فاضت على خده لم يرهق وجهه قتر ولا ذلة " .
وأخرج ابن ابي شيبة عن الجعد أبي عثمان قال : بلغنا أن داود عليه السلام قال : " إلهي .
ما جزاء من فاضت عيناه من خشيتك ؟ .
قال : جزاؤه أن أؤمنه يوم الفزع الأكبر " .
الآية 110 أخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عن عائشة Bها قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وآله يجهر بالدعاء فجعل يقول : يا الله .
يا رحمن .
فسمعه أهل مكة فأقبلوا عليه فأنزل الله قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن .
الآية "