وأخرج ابن أبي داود في المصاحف عن أبي رزين Bه قال : في قراءة عبد الله بن عمر ولا تخافت بصوتك ولا تعال به .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير عن ابن مسعود قال : لم يخافت من أسمع أذنيه .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن أبي حاتم عن مطرف بن عبد الله بن الشخير قال : العلم خير من العمل وخير الأمور أوسطها والحسنة بين تلك السيئتين وذلك لأن الله تعالى يقول : ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا .
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي قلابة قال : خير الأمور أوسطها .
الآية 111 أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن محمد بن كعب القرظي Bه قال : إن اليهود والنصارى قالوا اتخذا الله ولدا البقرة آية 116 وقالت العرب : لبيك لا شريك لك إلا شريكا هو لك تملكه وما ملك .
وقال الصابئون والمجوس : لولا أولياء الله لذل فأنزل الله هذه الآية وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد Bه في قوله : ولم يكن له ولي من الذل قال : لم يخف أحدا ولم يبتغ نصر أحد .
وأخرج ابن أبي حاتم عن محمد بن كعب في قوله : وكبره تكبيرا قال : كبره أنت يا محمد على ما يقولون تكبيرا .
وأخرج أحمد والطبراني عن معاذ بن أنس Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " آية العز : وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا .
" الآية كلها .
وأخرج أبو يعلى وابن السني عن أبي هريرة Bه قال : " خرجت أنا ورسول الله صلى الله عليه وآله ويدي في يده فأتى على رجل رث الهيئة فقال : أي فلان ما بلغ بك ما أرى ؟ قال : السقم والضر .
قال : ألا أعلمك كلمات تذهب عنك السقم والضر ؟ .
قل : توكلت على الحي الذي لا يموت و الحمد لله الذي لم يتخذ