الصخرة التي كانت عند باب بالمدينة .
فدعا بالصخرة فقرأها فإذا فيها أسماءهم ففرح الملك فرحا شديدا وقال : هؤلاء قوم كانوا قد ماتوا فبعثوا ففشا فيهم أن الله يبعث الموتى .
فذلك قوله : وكذلك أعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حق وأن الساعة لا ريب فيها فقال الملك : لأتخذن عند هؤلاء القوم الصالحين مسجدا فلأعبدن الله فيه حتى أموت .
فذلك قوله : قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا .
وأخرج عبد الرزاق وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله : قال الذين غلبوا على أمرهم قال : هم الأمراء أو قال : السلاطين .
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير قال : بنى عليهم الملك بيعة فكتب في أعلاها أبناء الأراكنة أبناء الدهاقين .
الآية 22 أخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله : سيقولون ثلاثة قال : اليهود ويقولون خمسة قال : النصارى .
وأخرج ابن أبي حاتم وعبد الرزاق عن قتادة في قوله : رجما بالغيب قال : قذفا بالظن .
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي مسعود Bه في قوله ما يعلمهم إلا قليل قال : إنا من القليل كانوا سبعة .
وأخرج عبد الرزاق والفريابي وابن سعد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم من طرق عن ابن عباس في