الآية 27 - 29 أخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله : ملتحدا قال : ملجأ .
وأخرج ابن الأنباري في الوقف عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله : ولن تجد من دونه ملتحدا ما الملتحد ؟ قال : المدخل في الأرض قال فيه خصيب الضمري : يا لهف نفسي ولهف غير محدثه علي وما عن قضاء الله ملتحد وأخرج ابن مردويه وأبو نعيم في الحلية والبيهقي في شعب الإيمان عن سلمان قال : جاءت المؤلفة قلوبهم إلى رسول الله صلى الله عليه وآله : عيينة بن بدر والأقرع بن حابس فقالوا : يا رسول الله لو جلست في صدر المجلس وتغيبت عن هؤلاء وأرواح جبابهم - يعنون سلمان وأبا ذر وفقراء المسلمين وكانت عليهم جباب الصفوف - جالسناك أو حادثناك وأخذنا عنك فأنزل الله واتل ما أوحي إليك من كتاب ربك إلى قوله : أعتدنا للظالمين نارا يهددهم بالنار .
وأخرج أبو الشيخ عن سلمان قال : قام رسول الله صلى الله عليه وآله يلتمسهم حتى أصابهم في مؤخر المسجد يذكرون الله فقال : " الحمد لله الذي لم يمتني حتى أمرني أن أصبر نفسي مع رجال من أمتي معكم المحيا والممات " .
وأخرج عبد بن حميد عن سلمان قال : نزلت هذه الآية في وفي رجل دخل على النبي صلى الله عليه وآله - ومعي شن خوص - فوضع مرفقه في صدري فقال : تنح .
حتى ألقاني على البساط ثم قال : يا محمد إنا ليمنعنا كثيرا من أمرك هذا وضرباؤه أن ترى