وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج قال : نزلت ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا في عيينة بن حصن .
قال للنبي صلى الله عليه وآله : لقد آذاني ريح سلمان الفارسي فاجعل لنا مجلسا معك لا يجامعنا فيه واجعل لهم مجلسا منك لا نجامعهم فيه .
فنزلت .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله وكان أمره فرطا قال : ضياعا .
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله : وقل الحق من ربكم قال : الحق هو القرآن .
وأخرج حنيش في الاستقامة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس في قوله : فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر يقول : من شاء الله له الإيمان آمن ومن شاء الله له الكفر كفر وهو قوله : وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين التكوير آية 29 .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر قال : هذا تهديد ووعيد .
وأخرج ابن أبي حاتم عن رباح بن زياد قال : سألت عمر بن حبيب عن قوله : فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر قال : حدثني داود بن نافع أن مجاهدا كان يقول : فليس بمعجزي وعيد من الله .
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله : أحاط بهم سرادقها قال : حائط من نار .
وأخرج أحمد والترمذي وابن أبي الدنيا في صفة النار وابن جرير وأبو يعلى وابن أبي حاتم وابن حبان وأبو الشيخ والحاكم وصححه وابن مردويه عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وآله قال : " السرادق النار أربعة جدر كافة كل جدار منها أربعون سنة " .
وأخرج أحمد والبخاري في تاريخه وابن أبي الدنيا وابن جرير وابن أبي حاتم