الأنبياء المسلمين في الكتاب ليؤمنوا بهم فإن الله أمر بذلك فقال قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا إلى قوله ونحن له مسلمون .
وأخر ابن جرير عن ابن عباس قال : الأسباط بنو يعقوب كانوا اثني عشر رجلا كل واحد منهم ولد سبطا أمة من الناس .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي قال : الأسباط بنو يعقوب يوسف وبنيامين وروبيل ويهوذا وشمعون ولاوى ودان وقهات وكوذ وباليوق .
وأخرج الطبراني وأبو نعيم وابن عساكر عن عبد الله بن عبد الثمالي أنه سمع النبي صلى الله عليه وآله يقول : لو حلفت لبررت أنه لا يدخل الجنة قبل الرعيل الأول من أمتي إلا بضعة عشر إنسانا إبراهيم واسماعيل وإسحق ويعقوب والأسباط وموسى وعيسى بن مريم " .
قوله تعالى : فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما هم في شقاق فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس قال : لا تقولوا فإن آمنوا بمثل ما امنتم به فإن الله لا مثل له ولكن قولوا : فإن آمنوا بالذي أمنتم به .
وأخرج ابن أبي داود في المصاحف والخطيب في تاريخه عن أبي جمرة قال : كان ابن عباس يقرأ فإن آمنوا بالذي آمنتم به .
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي اعالية في قوله فإنما هم في شقاق قال : فراق .
وأخرج الحاكم عن ابن عباس قال : كنت قاعدا إذ أقبل عثمان فقال النبي صلى الله عليه وآله " يا عثمان تقتل وأنت تقرأ سورة البقرة فتقع قطرة من دمك على فسيكفيكهم الله قال الذهبي في مختصر المستدرك : هذا كذب بحت وفي إسناده أحمد بن محمد بن عبد الحميد الجعفي وهو المتهم به " .
وأخرج ابن أبي داود في المصاحف وأبو القاسم بن بشران في أماليه وأبو نعيم في