وأخرج ابن النجار في تاريخ بغداد عن ابن عباس في قوله صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة قال : البياض .
قوله تعالى : قل أتحاجوننا في الله وهو ربنا وربكم ولنا أعمالنا ولكم أعمالكم ونحن له مخلصون أم تقولون إن إبراهيم واسماعيل وإسحق ويعقوب والأسباط كانوا هودا أو نصارى قل أأنتم أعلم أم الله ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله وما الله بغافل عما تعملون تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسئلون عما كانوا يعملون .
ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله أتحاجوننا في الله قال : أتخاصمونا ؟ وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله أتحاجوننا تجادلوننا ؟ وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد في قوله ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله قال : في قول يهود لابراهيم واسمعيل ومن ذكر معهما أنهم كانوا يهودا أو نصارى فيقول الله لهم : لا تكتموا مني شهادة إن كانت عندكم وقد علم الله أنهم كاذبون .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في قوله ومن أظلم ممن كتم شهادة .
الآية .
قال : أولئك أهل الكتاب كتموا الإسلام وهم يعلمون أنه دين الله واتخذوا اليهودية والنصرانية وكتموا محمد وهم يعلمون أنه رسول الله .
وأخرج ابن جرير عن الحسن في قوله ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله قال : كان عند القوم من الله شهادة أن أنبياءه براء من اليهودية والنصرانية .
وأخرج ابن جرير عن قتادة والربيع في قوله تلك أمة قد خلت قالا : يعني إبراهيم واسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط