وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله : بل قالوا أضغاث أحلام أي فعل الأحلام إنما هي رؤيا رآها بل افتراه بل هو شاعر كل هذا قد كان منه فليأتنا بآية كما أرسل الأولون كما جاء موسى وعيسى بالبينات والرسل ما آمنت قبلهم من قرية أهلكناها أي أن الرسل كانوا إذا جاؤوا قومهم بالآيات فلم يؤمنوا لم ينظروا .
وأخرج ابن جرير عن قتادة قال : " قال أهل مكة للنبي صلى الله عليه وآله : إن كان ما تقول حقا ويسرك أن نؤمن فحول لنا الصفا ذهبا .
فأتاه جبريل فقال : إن شئت كان الذي سألك قومك ولكنه إن كان ثم لم يؤمنوا لم ينظروا وإن شئت استأنيت بقومك .
قال : بل أستأني بقومي " .
فأنزل الله ما آمنت قبلهم من قرية أهلكناها أفهم يؤمنون .
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله : أفهم يؤمنون قال : يصدقون بذلك .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : وكا جعلناهم جسدا لا يأكلون الطعام يقول : لم نجعلهم جسدا ليس يأكلون الطعام إنما جعلناهم جسدا يأكلون الطعام .
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله : وما كانوا خالدين قال : لا بد لهم من الموت أن يموتوا .
وفي قوله : ثم صدقناهم الوعد إلى قوله : وأهلكنا المسرفين قال : هم المشركون .
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن عباس في قوله : لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم قال : فيه شرفكم .
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله : كتابا فيه ذكركم قال : فيه حديثكم .
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الحسن في قوله : كتابا فيه ذكركم قال : فيه دينكم أمسك عليكم دينكم بكتابكم .
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله : كتابا فيه ذكركم يقول : فيه ذكر ما تعنون به وأمر آخرتكم ودنياكم .
وأخرج ابن مردويه من طريق الكلبي عن ابن عباس قال : بعث الله نبيا من