وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس Bهما في قوله ثاني عطفه قال : هو رجل من بني عبد الدار .
قلت : شيبة ؟ قال : لا .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس Bهما ثاني عطفه يقول : يعرض عن ذكري .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وابن المنذر عن ابن عباس Bهما ثاني عطفه قال : متكبرا في نفسه .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن Bه قال : بلغني أن أحدهم يحرق في اليوم سبعين ألف مرة .
- قوله تعالى : ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخره ذلك هو الخسران المبين يدعو من دون الله ما لا يضره وما لا ينفعه ذلك هو الضلال البعيد يدعو لمن ضره أقرب من نفعه لبئس المولى ولبئس العشير إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار إن الله يفعل ما يريد .
أخرج البخاري وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس Bهما ومن الناس من يعبد الله على حرف قال : كان الرجل يقدم المدينة فإن ولدت امرأته غلاما ونتجت خيله قال : هذا دين صالح ; وان لم تلد امرأته ولم تنتج خيله قال : هذا دين سوء .
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه بسند صحيح عن ابن عباس Bهما قال : كان ناس من الأعراب يأتون النبي صلى الله عليه وآله فيسلمون فإذا رجعوا إلى بلادهم فإن وجدوا عام غيث وعام خصب وعام ولاد حسن قالوا : إن ديننا هذا صالح فتمسكوا به ; وان وجدوا عام جدب وعام ولاد سوء وعام قحط قالوا : ما في ديننا هذا خير .
فأنزل الله ومن الناس من يعبد الله على حرف .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس Bهما في الآية قال : كان أحدهم إذا قدم المدينة - وهي أرض وبيئة - فإن صح بها