وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد Bه في الآية قال : من كان يظن أن لن ينصر الله نبيه ويكابد هذا الأمر ليقطعه عنه فليقطع ذلك من أصله من حيث يأتيه فان أصله في السماء ثم ليقطع أي عن النبي الوحي الذي يأتيه من الله إن قدر .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن الضحاك Bه في الآية قال : من كان يظن ان لن ينصر الله محمدا فليجعل حبلا في سماء بيته فليختنق به فلينظر هل يغيظ ذلك إلا نفسه ؟ .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله من كان يظن أن لن ينصره الله يقول : من كان يظن أن الله غير ناصر دينه فليمدد بحبل إلى السماء سماء البيت فليختنق فلينظر ما يرد ذلك في يده .
- قوله تعالى : إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا إن الله يفصل بينهم يوم القيامه إن الله على كل شيء شهيد .
أخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة Bه في قوله ان الذين آمنوا الآية .
قال : الصائبون قوم يعبدون الملائكة ويصلون القبلة ويقرأون الزبور والمجوس عبدة الشمس والقمر والنيران وأما الذين أشركوا فهم عبدة الأوثان ان الله يفصل بينهم يوم القيامة قال : الأديان ستة : فخمسة للشيطان ودين لله D .
وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة في قوله ان الله يفصل بينهم قال : فصل قضاءه بينهم فجعل الجنة مشتركة وجعل هذه الأمة واحدة .
وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة Bه قال : قالت اليهود : عزير ابن الله وقالت النصارى : المسيح ابن الله .
وقالت الصابئه : نحن نعبد الملائكة من دون الله .
وقالت المجوس : نحن نعبد الشمس والقمر من دون الله .
وقالت المشركون : نحن نعبد الأوثان من دون الله .
فأوحى الله إلى نبيه ليكذب قولهم : قل