وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن مسعود قال : من هم بسيئة لم تكتب عليه حتى يعملها .
ولو أن رجلا كان بعدن أبين حدث نفسه بأن يلحد في البيت والالحاد فيه : أن يستحل فيه ما حرم الله عليه فمات قبل أن يصل إلى ذلك أذاقه الله من عذاب أليم .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر عن الضحاك في قوله ومن يرد فيه بإلحاد قال : ان الرجل ليهم بالخطيئة بمكة وهو بأرض أخرى فتكتب عليه وما عملها .
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد قال : تضاعف السيئات بمكة كما تضاعف الحسنات .
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر عن عطاء بن أبي رباح ومن يرد فيه بإلحاد بظلم قال : القتل والشرك .
وأخرج عبد بن حميد عن ابن أبي مليكة أنه سئل عن قوله ومن يرد فيه بإلحاد بظلم قال : ما كنا نشك أنها الذنوب حتى جاء اعلاج من أهل البصرة إلى أعلاج من أهل الكوفة فزعموا أنها الشرك .
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة قال : ما من عبد يهم بذنب فيؤاخذه الله بشيء حتى يعمله إلا من هم بالبيت العتيق شراء فإنه من هم به شرا عجل الله له .
وأخرج عبد بن حميد عن أبي الحجاج في الآية قال : إن الرجل يحدث نفسه أن يعمل ذنبا بمكة فيكتبه الله عليه ذنبا .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن مجاهد قال : رأيت عبد الله بن عمرو بعرفة ومنزله في الحل ومسجده في الحرم فقلت له : لم تفعل هذا ؟ قال : لأن العمل فيه أفضل والخطيئة فيه أعظم .
والله أعلم .
وأخرج أبو الشيخ وابن عدي وابن مردويه والديلمي بسند ضعيف عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " دثر مكان البيت فلم يحجه هود ولا صالح حتى بوأه الله لابراهيم " .
وأخرج ابن جرير والحاكم وصححه من طريق حارثه بن مضرب عن علي بن أبي طالب قال : لما أمر إبراهيم ببناء البيت خرج معه إسماعيل وهاجر فلما قدم مكة رأى على رأسه في موضع البيت مثل الغمامة فيه مثل الرأس فكلمه فقال : يا