وأخرج الحاكم وصححه عن ابن عمر أن نبي الله صلى الله عليه وآله كان إذا طاف بالبيت استلم الحجر والركن في كل طواف .
وأخرج الحاكم وصححه عن ابن عباس قال : رأيت عمر بن الخطاب قبل الحجر وسجد عليه ثم قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله قبل الركن اليماني ووضع خده عليه .
وأخرج الحاكم وصححه عن سعيد بن جبير قال : كان ابن عباس يقول : احفظوا هذا الحديث .
وكان يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وآله ويدعو به بين الركنين : " رب قنعني بما رزقتني وبارك لي فيه واخلف علي كل غائبة بخير " .
وأخرج الترمذي والحاكم وصححه عن ابن عباس يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وآله قال : " ان الطواف بالبيت مثلا الصلاة إلا أنكم تتكلمون فمن تكلم فلا يتكلم إلا بخير " .
وأخرج الحاكم وصححه عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وآله شرب ماء في الطواف .
وأخرج ابن أبي الدنيا والبيهقي في الشعب عن عبد الأعلى التيمي قال : قالت خديجة Bها : " يا رسول الله ما أقول وأنا أطوف بالبيت ؟ قال : قولي : اللهم اغفر ذنوبي وخطئي وعمدي وإسرافي في أمري انك إن لا تغفر لي تهلكني " .
وأخرج أحمد والحاكم وصححه عن ابن جريج قال : قلت لعطاء : أسمعت ابن عباس ؟ قال : إنما أمرتم بالطواف به ولم تؤمروا بدخوله .
قال : لم يكن نهانا عن دخوله ولكن سمعته يقول : أخبرني أسامة بن زيد أن النبي صلى الله عليه وآله دخل البيت فلما خرج ركع ركعتين في قبل البيت .
وقال : هذه القبلة .
وأخرج الحاكم وصححه عن عائشة قالت : " خرج رسول الله صلى الله عليه وآله من عندي وهو قرير العين طيب النفس ثم رجع وهو حزين فقلت : يا رسول الله خرجت من عندي وأنت كذا وكذا .
! قال : إني دخلت الكعبة .
وددت أني لم أكن فعلته إني أخاف أن أكون أتعبت أمتي من بعدي " .
وأخرج الحاكم وصححه عن عائشة أنها كانت تقول : عجبا للمرء المسلم ! إذا دخل الكعبة حين يرفع بصره قبل السقف يدع ذلك إجلالا لله وإعظاما دخل رسول الله صلى الله عليه وآله الكعبة ما خلف بصره موضع سجوده حتى خرج منها