وأخرج أحمد والحاكم وصححه والبيهقي في شعب الايمان عن علي بن الحسين لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه قال : ذبحا هم ذابحوه .
حدثني أبو رافع أن رسول الله - صلى الله عليه وآله - كان اذا ضحى : اشترى كبشين سمينين أملحين أقرنين فاذا خطب وصلى ذبح احدهما ثم يقول : " اللهم هذا عن أمتي جميعا من شهد لك بالتوحيد ولي بالبلاغ " ثم أتى بالآخر فذبحه وقال : " اللهم هذا عن محمد وآل محمد " ثم يطعمهما المساكين ويأكل هو وأهله منهما .
فمكثنا سنتين قد كفانا الله الغرم والمؤنة ليس أحد من بني هاشم يضحي .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس Bهما في قوله : هم ناسكوه يعني هم ذابحوه فلا ينازعنك في الامر يعني في أمر الذبائح .
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة Bه ولكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه قال ذبحا هم ذابحوه .
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد Bه منسكا هم ناسكوه قال : اهراقه دم الهدي .
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة Bه لكل أمة جعلنا منسكا قال : ذبحا وحجا .
وأخرج ابن المنذر عن مجاهد Bه فلا ينازعنك في الأمر قول أهل الشرك .
أما ما ذبح الله بيمينه فلا تأكلون وأما ما ذبحتم بأيديكم فهو حلال .
وأخرج ابن أبي حاتم عن مقاتل Bه وادع إلى ربك قال : إلى دين ربك انك لعلى هدى قال : دين مستقيم وان جادلوك يعني في الذبائح .
وأخرج ابن المنذر عن جريج وان جادلوك فقل : الله أعلم بما تعلمون لنا أعمالنا ولكم أعمالكم .
- قوله تعالى : ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماء والأرض إن ذلك في كتاب إن ذلك على الله يسير ويعبدون من دون الله ما لم ينزل به سلطانا وما ليس لهم به علم وما للظالمين من نصير