وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن الزهري الذين هم في صلاتهم خاشعون قال : هو سكون المرء في صلاته .
وأخرج ابن المبارك وعبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في الآية قال : الخشوع في الصلاة السكوت فيها .
وأخرج ابن سعد وابن أبي شيبة وأحمد في الزهد عن مجاهد عن عبد الله بن الزبير .
أنه كان يقوم للصلاة كأنه عود وكان أبو بكر Bه يفعل ذلك .
وقال مجاهد : هو الخشوع في الصلاة .
وأخرج الحكيم الترمذي من طريق القاسم بن محمد عن أسماء بنت أبي بكر عن أم رومان والدة عائشة قالت : رآني أبو بكر الصديق Bه أتميل في صلاتي فزجرني زجرة كدت أنصرف من صلاتي قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وآله - يقول " اذا قام أحدكم في الصلاة فليسكن أطرافه لا يتميل اليهود فان سكون الاطراف في الصلاة من تمام الصلاة " .
وأخرج الحكيم الترمذي عن أبي هريرة عن رسول الله - صلى الله عليه وآله - " أنه رأى رجلا يعبث بحليته في صلاته فقال : لو خشع قلب هذا خشعت جوارحه " .
وأخرج ابن سعد عن أبي قلابة قال : سألت مسلم بن يسار عن الخشوع في الصلاة فقال : تضع بصرك حيث تسجد .
وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري وأبو داود والنسائي عن عائشة قالت : " سألت رسول الله - صلى الله عليه وآله - عن الالتفات في الصلاة فقال : هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد " .
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي هريرة أنه قال في مرضه اقعدوني اقعدوني فان عندي وديعة أودعتها رسول الله - صلى الله عليه وآله - قال : لا يلتفت أحدكم في صلاته فان كان لا بد فاعلا ففي غير ما افترض الله عليه " .
وأخرج عبد الرزاق وابن أبي شيبة من طريق عطاء قال " سمعت أبا هريرة يقول : اذا صليت فان ربك امامك وأنت مناجيه فلا تلتفت .
قال عطاء : وبلغني ان الرب يقول : يا ابن آدم إلى من تلتفت ؟ أنا خير لك ممن تلتفت إليه " .
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي الدرداء قال : اياكم والالتفاف في الصلاة فانه لا صلاة للمتلفت واذا غلبتم على تطوع فلا تغلبوا على المكتوبة .
وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن مسعود قال : ان الله لا يزال مقبلا على العبد