كان عيسى بن مريم عليه السلام يأكل من غزل أمه .
وأخرج البيهقي في الشعب عن جعفر بن سليمان عن ثابت بن عبد الوهاب بن أبي حفص قال : امسى داود عليه السلام صائما فلما كان عند افطاره أتي بشربة لبن فقال : من أين لكم هذا اللبن ؟ قالوا : من شاتنا .
قال : ومن أين ثمنها ؟ قالوا : يا نبي الله من أين تسأل ؟ قال : انا معاشر الرسل أمرنا أن نأكل من الطيبات ونعمل صالحا .
وأخرج الحكيم الترمذي عن حنظلة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " ما جاءني جبريل ألا أمرني بهاتين الدعوتين .
اللهم ارزقني طيبا واستعملني صالحا " .
وأخرج ابن المنذر عن مجاهد في قوله يا ايها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا قال : هذه للرسل ثم قال للناس عامة و ان هذه أمتكم أمة واحدة الأنبياء الآية 92 يعني .
دينكم دين واحد .
- قوله تعالى : فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون فذرهم في غمرتهم حتى حين .
أخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا قال : وقال الحسن : تقطعوا كتاب الله بينهم فحرفوه وبدلوه .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا قال : كتب الله حيث فرقوها قطعا كل حزب يعني : كل قطعة وهؤلاء أهل الكتاب .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن زيد فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا قال : هذا ما اختلفوا فيه من الأديان كل حزب كل قوم بما لديهم فرحون معجبون برأيهم .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد فذرهم في غمرتهم قال : في ضلالتهم .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد فذرهم في غمرتهم قال : في ضلالتهم حتى حين قال : الموت