وأخرج الفريابي وابن جرير عن ابن عمر في قوله والذين يؤتون ما آتوا قال : الزكاة .
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر عن عائشة والذين يؤتون ما آتوا قالت : هم الذين يخشون الله ويطيعونه .
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير والذين يؤتون ما آتوا قال : يعطون ما أعطوا وقلوبهم وجلة قال : مما يخافون مما بين أيديهم من الموقف وسوء الحساب .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد والذين يؤتون ما آتوا قال : يعطون ما أعطوا وقلوبهم وجلة قال : المؤمن ينفق ماله وقلبه وجل .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير عن الحسن وقتادة انهما كانا يقرأان يؤتون ما آتوا قال : يعملون ما عملوا من الخيرات ويعطون ما أعطوا على خوف من الله D .
وأخرج ابن المبارك في الزهد بن حميد وابن جرير عن الحسن والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة قال : كانوا يعملون ما يعملون من أعمال البر ويخافون أن لا ينجيهم ذلك من عذاب الله .
وأخرج عبد بن حميد عن ابن أبي مليكة قال : قالت عائشة Bها : لأن تكون هذه الآية كما اقرأ أحب إلي من حمر النعم .
فقال لها ابن عباس : ما هي ؟ قالت : والذين يؤتون ما آتوا .
وأخرج سعيد بن منصور وابن مردويه عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قرأ والذين يؤتون ما أتوا مقصور من المجيء .
وأخرج سعيد بن منصور وأحمد والبخاري في تاريخه وعبد بن حميد وابن المنذر وابن اشته وابن الانباري معا في المصاحف والدار قطني في الافراد والحاكم وصححه وابن مردويه عن عبيد بن عمير أنه سأل عائشة " كيف كان رسول الله صلى الله عليه وآله يقرأ هذه الآية والذين يؤتون ما أتوا أو الذين يؤتون ما آتوا ؟ فقال : أيتهما أحب اليك ؟ قلت : والذي نفسي بيده لأحدهما أحب إلي من الدنيا جميعا .
قالت : أيهما ؟ قلت والذين يؤتون ما آتوا فقالت : أشهد أن رسول الله صلى الله عليه وآله كذلك كان يقرأها وكذلك أنزلت ولكن الهجاء حرف " .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله أولئك