أخرج ابن أبي شيبة وأحمد وأبو داود والترمذي وحسنه والنسائي والبيهقي في الاسماء والصفات عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وآله يعلمنا كلمات نقولهن عند النوم من الفزع .
بسم الله أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه وشر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون " .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد في قوله وأعوذ بك رب أن يحضرون قال : يحضرون في شيء من أمري .
وأخرج أحمد عن خالد بن الوليد أنه قال " يا رسول الله اني أجد وحشة ؟ قال : اذا أخذت مضجعك فقل : أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه وشر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون فإنه لا يضرك وبالحري أن لا يضرك " .
- قوله تعالى : حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب أرجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون .
أخرج ابن أبي الدنيا في ذكر الموت وابن أبي حاتم عن أبي هريرة قال : اذا وضع الكافر في قبره مقعده من النار قال : رب ارجعون حتى أتوب أعمل صالحا فيقال : قد عمرت ما كنت معمرا .
فيضيق عليه قبره فهو كالمنهوش ينام ويفزع تهوى اليه هوام الأرض .
حياتها وعقاربها .
وأخرج ابن أبي حاتم عن عائشة قالت : ويل لأهل المعاصي من أهل القبور يدخل عليهم في قبورهم حيات سود حية عند رأسه وحية عند رجليه يضربانه حتى يلتقيان في وسطه .
فذلك العذاب في البرزخ الذي قال الله ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن زيد في قوله قال رب ارجعون قال : هذا حين يعاين قبل أن يذوق الموت .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن جريج قال : زعموا ان النبي صلى الله عليه وآله قال لعائشة " ان المؤمن اذا عاين الملائكة قالوا : نرجعك إلى الدنيا ؟ فيقول : إلى دار الهموم والأحزان ؟ بل قدما إلى الله .
وأما الكافر فيقولون له : نرجعك ؟ فيقول :