الحاكم والبيهقي في الدلائل عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف قال : غشي على عبد الرحمن بن عوف في وجعه غشية ظنوا أنه قد فاضت به نفسه فيها حتى قاموا من عنده وجللوه ثوبا وخرجت أم كلثوم بنت عقبة امرأته إلى المسجد تستعين بما أمرت به من الصبر والصلاة فلبثوا ساعة وهو في غشيته ثم أفاق .
قوله تعالى : ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون .
ابن منده في المعرفة من طريق السدي الصغير عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال : قتل تميم بن الحمام ببدر وفيه وفي غيره نزلت ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات .
الآية .
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن حبير في قوله لمن يقتل في سبيل الله قال : في طاعة الله في قتال المشركين .
وأخرج ابن أبي حاتم والبيهقي في شعب الإيمان عن أبي العالية في قوله ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء قال : يقول : هم أحياء في صور طير خضر يطيرون في الجنة حيث شاؤوا ويأكلون من حيث شاؤوا .
وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف وابن جرير عن عكرمة في قوله تعالى ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات .
الآية .
قال : أرواح الشهداء طير بيض فقاقيع في الجنة .
وأخرج ابن أبي شيبة والبيهقي في البعث والنشور عن كعب قال : جنة المأوى فيها طير خضر ترتقي فيها أرواح الشهداء في أجواف طير خضر وأولاد المؤمنين الذين لم يبلغوا الحنث عصافير من عصافير الجنة ترعى وتسرح .
وأخرج عبد الرزاق عن معمرعن قتادة قال " بلغنا أن أرواح الشهداء في صور طير بيض تأكل من ثمار الجنة وقال الكلبي عن النبي صلى الله عليه وآله : في صورة طير بيض تأوي إلى قناديل معلقة تحت العرش " .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون قال : ذكر لنا أن أرواح الشهداء تعارف في طير