- قوله تعالى : ياأيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها ذلكم خير لكم لعلكم تذكرون فإن ام تجدوا فيها أحد فلا تدخلوها حتى يؤذن لكم وإن قيل لكم ارجعوا فارجعوا هو أزكى لكم والله بما تعملون عليم ليس عليكم جناح أن تدخلوا بيوتا غير مسكونة فيها متاع لكم والله يعلم ما تبدون وما تكتمون .
أخرج الفريابي وابن جرير من طريق عدي بن ثابت عن رجل من الانصار قال : قالت : امرأة لرسول الله صلى الله عليه وآله اني أكون في بيتي على الحالة التي لا أحب أن يراني عليها أحد ولد ولا والد فيأتيني الآتي فيدخل علي فكيف أصنع ؟ ولفظ ابن جرير : وانه لا يزال يدخل علي رجل من أهلي وأنا على تلك الحال فنزلت يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم الآية .
وأخرج الفريابي وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن الانباري في المصاحف والحاكم وصححه والبيهقي في شعب الايمان والضياء في المختارة من طرق عن ابن عباس Bهما في قوله لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها قال : أخطأ الكاتب انما هي حتى تستأذنوا .
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير والبيهقي في شعب الايمان عن إبراهيم قال : في مصحف عبد الله حتى تسلموا على أهلها وتستأذنوا .
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر عن عكرمة قال : هي في قراءة أبي حتى تسلموا وتستأذنوا .
وأخرج ابن أبي حاتم وابن الانباري في المصاحف عن ابن عباس Bهما في قوله حتى تستأنسوا قال : حتى تستأذنوا .
وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن مردويه عن ابن عباس Bهما قال : الاستئناس .
الاستئذان .
وأخرج ابن أبي شيبة والحكيم الترمذي وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه