وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر عن ابن عباس قال : كل شيء يمشي على أربع إلا الانسان والله أعلم .
- قوله تعالى : ويقولون آمنا بالله وبالرسول وأطعنا ثم يتولى فريق منهم من بعد ذلك وما أولئك بالمؤمنين وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون وإن يكن لهم يأتوا إليه مذعنين أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله بل أولئك هم الظالمون أنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون ومن يطع الله ورسوله ويخشى الله ويتقه فأولئك هم الفائزون .
- أخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة ويقولون آمنا بالله وبالرسول واطعنا ثم يتولى فريق منهم من بعد ذلك وما أولئك بالمؤمنين قال : أناس من المنافقين أظهروا الايمان والطاعة وهم في ذلك يصدون عن سبيل الله وطاعته وجهاد مع رسوله .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الحسن قال : ان الرجل كان يكون بينه وبين الرجل خصومة أو منازعة على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله فاذا دعي إلى النبي صلى الله عليه وآله وهو محق اذعن وعلم ان النبي صلى الله عليه وآله سيقضي له بالحق واذا أراد أن يظلم فدعي إلى النبي صلى الله عليه وآله أعرض وقال : انطلق إلى فلان فانزل الله واذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم إلى قوله هم الظالمون فقال رسول الله صلى الله عليه وآله " من كان بينه وبين أخيه شيء فدعاه إلى حكم حاكم ؟ من حكام المسلمين فلم يجب فهو ظالم لا حق له " .
وأخرج الطبراني عن الحسن عن سمرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " من دعي إلى سلطان فلم يجب فهو ظالم لا حق له "