- قوله تعالى : وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن أمرتهم ليخرجن قل لا تقسموا طاعة معروفة إن الله خبير بما تعملون .
أخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال : أتى قوم النبي صلى الله عليه وآله فقالوا : يا رسول الله لو أمرتنا ان نخرج من أموالنا لخرجنا فانزل الله وأقسموا بالله جهد أيمانهم .
وأخرج ابن أبي حاتم عن مقاتل في قوله واقسموا بالله جهد أيمانهم لئن امرتهم ليخرجن قال : ذلك من شأن الجهاد قل لا تقسموا قال : يأمرهم ان لا يحلفوا على شيء طاعة معروفة قال : أمرهم ان يكون منهم طاعة للنبي صلى الله عليه وآله من غير أن يقسموا .
وأخرج ابن المنذر عن مجاهد طاعة معروفة يقول قد عرفت طاعتكم أي أنكم تكذبون به .
- قوله تعالى : قل أطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن تولوا فإنما عليه ما حمل وعليكم ما حملتم وإن تطيعوه تهتدوا وما على الرسول إلا البلاغ المبين .
أخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله فإنما عليه ما حمل فيبلغ ما أرسل به اليكم وعليكم ما حملتم قال : ان تطيعوه وتعملوا بما أمركم .
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي الزبير عن جابر أنه سئل : ان كان على امام فاجر فلقيت معه أهل ضلالة أقاتل أم لا ليس بي حبه ولا مظاهرة ؟ قال : قاتل أهل الضلالة اينما وجدتهم وعلى الامام ما حمل وعليك ما حملت .
وأخرج البخاري في تاريخه عن وائل أنه قال للنبي صلى الله عليه وآله : ان كان علينا أمراء يعملون بغير طاعة الله تعالى ؟ فقال : " عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم "