- قوله تعالى : وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا .
أخرج الفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد وقدمنا إلى ما عملوا من عمل قال : قدمنا إلى ما عملوا من خير ممن لا يتقبل منه في الدنيا .
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن علي بن أبي طالب في قوله هباء منثورا قال : الهباء : شعاع الشمس الذي يخرج من الكوة .
وأخرج عبد الرزاق والفريابي وابن المنذر وابن أبي حاتم عن علي بن أبي طالب قال : الهباء : ريح الغبار يسطع ثم يذهب فلا يبقى منه شيء فجعل الله أعمالهم كذلك .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : الهباء : الذي يطير من النار اذا اضطرمت يطير منها الشرر فاذا وقع لم يكن شيئا .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس في قوله هباء منثورا قال : الماء المهراق .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن الحسن في قوله هباء منثورا قال : الشعاع في كوة أحدهم .
لو ذهبت تقبض عليه لم تستطع .
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله هباء منثورا قال : شعاع الشمس من الكوة .
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن عكرمة هباء منثورا قال : شعاع الشمس الذي في الكوة .
وأخرج عبد بن حميد عن أبي مالك وعامر في الهباء المنثور : شعاع الشمس .
وأخرج عبد بن حميد عن الضحاك هباء منثورا قال : الغبار .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة هباء منثورا قال : هو ما تذروه الرياح من حطام هذا الشجر .
وأخرج ابن أبي حاتم عن معلى بن عبيدة قال : الهباء : الرماد